ت: هل الزلازل من فعل البشر؟

01:34:33

Access AI content by logging in

قبل عشر أيام شهدت سوريا وتركيا زلازل مدمرة، خلفت وراءها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى. فكيف تحدث الزلازل، وما أسبابها؟

في حلقة سابقة استضفنا رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض والمشرف على مركز الدراسات الزلزالية عبدالله العَمري، بخبرة تجاوزت الثلاثين سنة. دار الحديث عن الأرض، الكوكب الذي نعيشه. والطبيعة الجغرافية لأرض شبه الجزيرة العربية، وعن قابليتها لحدوث الزلازل والبراكين والكوارث إجمالًا. كيف نؤثر على أسباب حدوثها، وكيف تؤثر علينا وعلى ثرواتنا في باطن الأرض.

يروي لنا العمري مجريات العيص وما حدث فيها عام 2009. كيف دب الهلع في الناس بعدما شعروا بهزات أرضية ظنوها بوادر ثوران بركان، ما دفع العمري لطمأنة الناس إلى استحالة حدوث بركان في المنطقة. فالعمري درس وحلَّل العيص وتوصل إلى أن آخر بركان حدث فيها كان قبل خمسة آلاف سنة.

كما يحكي العمري أن الزلازل ليست دائمًا نتيجة طبيعية، ففي بعض الأحيان قد نتسبب نحن بحدوثها. فمثلًا، ازداد رصد الهزات الأرضية بعد بناء سد بيش. فرغم فوائد السدود إلا أنَّ لها آثارًا سلبية على الأرض بفعل ضغط الماء على الصخور والشقوق، مما ينتج أحيانًا هزات أرضية. 

ولا يقتصر الأمر على السدود وحدها، فسحب المياه والنفط من باطن الأرض بكميات كبيرة وبلا تعويض أو تقنين قد يساهم في حدوث الكوارث الطبيعية. 

نختم الحديث مع ضيفنا عن جدوى انتقال الحياة إلى المريخ، وهل بالإمكان هندسةُ كوكب ليصير مناسبًا لنا بني البشر؟ لكن يفضِّل العمري عدم استباق الأحداث. فكل ما يُتداول عن المريخ وأهليَّته لاستقبالنا يظل قليلًا، فكثيرٌ من معلوماته ما زالت طي الاستكشاف، والأيام ستحدد ما إذا كان المريخ وجهتنا القادمة أم لا.

حياتك الصحية أسهل مع تطبيق كالو (كود الخصم: ثمانية) صالح لمدة سنة ويشمل كل الاشتراكات ما عدا غداء العمل.

ويمكنك مشاهدة الحلقة على يوتيوب.

حلقة سابقة من بودكاست فنجان مع عبدالله العَمري. بوسعك الاستماع إلى الحلقة من خلال منصات البودكاست على الهاتف المحمول. نرشّح الاستماع إلى البودكاست عبر تطبيق (Apple Podcasts) على الآيفون، وتطبيق (Google Podcasts) على الأندرويد.

ويهمنا معرفة رأيك عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على (Apple Podcast). كما بوسعك اقتراح ضيف لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected] 

ليصلك جديد ثمانية، اشترك في نشراتنا البريدية من هنا.

See omnystudio.com/listener for privacy information.